فصل: (256) حممة بن أبي حممة.

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: معرفة الصحابة



.[252] حويصة بن مسعود الأنصاري الحارثي المديني.

أخو محيصة.
313- أخبرنا محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق، قَال: حَدَّثَني مولى لزيد بن ثابت وهو محمد بن أبي محمد قال حدثتني ابنة محيصة عن أبيها محيصة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «من ظفرتم به من رجال يهود فاقتلوه فوثب محيصة بن مسعود على ابن سنينة رجل من تجار يهود كان يلابسهم ويبايعهم فقتله وكان حويصة بن مسعود إذ ذاك لم يسلم وكان أسن من محيصة فلما قتله جعل حويصة يضربه ويقول: أي عدو الله أقتلته؟ أما والله لرب شحم في بطنك من ماله فقال محيصة: فقلت له: والله لقد أمرني بقتله من لو أمرني بقتلك لضربت عنقك فوالله إن كان لأول إسلام حويصة، قال: والله لو أمرني محمد بقتلي قتلتني قال محيصة: نعم والله، قال حويصة: والله إن دينا بلغ هذا بك لعجب» فقال محيصة:
يلوم ابن أمي لو أمرت بقتله ** لطبقت ذفراه بأبيض قاضب

حسام كلون الملح أخلص صقله ** متى ما أمضيه فليس بكاذب

وما سرني أني قتلتك طائعا ** وأن لنا ما بين بصرى فمأرب

ثم ذكر حديثا فيه إسلام حويصة.
هذا حديث مشهور عن محمد بن إسحاق ذكر في المغازي وغيره.

.[253] حُجْر بن عَنْبَس:

وكان قد أدرك الجاهلية وأكل الدم.
314- أخبرنا خيثمة، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن حازم، قَال: حَدَّثَنا عبيد الله بن موسى وأبو نعيم عن موسى بن قيس قال: سمعت حجر بن عنبس وكان قد أكل الدم في الجاهلية وشهد مع علي الجمل وصفين قال: خطب أبو بكر وعمر فاطمة فقال النبي صلى الله عليه وسلم «هي لك يا علي».

.[254] حنظل بن ضرار بن الحصين.

وكان جاهليا روى عنه حميد الحميري.
315- أخبرنا الحسين بن جعفر الزيات، قَال: حَدَّثَنا علي بن سعيد بن بشير، قَال: حَدَّثَنا بشر بن معاذ، قَال: حَدَّثَنا عثمان بن عبد الحميد بن لاحق عن محمد بن عبد الله بن أبي يعقوب عن حميد بن عبد الرحمن الحميري، قَال: حَدَّثَني حنظل بن ضرار وكان جاهليا فأسلم قال: بينما أنا مع ملك من ملوك العرب فقال لي يوما: يا حنظل ادن مني أستتر بك من اللئام فأحدثك وتحدثني ما ابتنى المدر ولا سكن المدن من الناس إلا ود أنه مكاني، والله لوددت أني عبد لعبد حبشي مجدع وأني أنجو من شر يوم القيامة.

.[255] الحر بن قيس بن حصن بن بدر بن حذيفة.

ابن أخي عيينة بن حصن الفزاري روى عنه ابن عباس.
316- أخبرنا خيثمة، قَال: حَدَّثَنا العباس بن الوليد بن مزيد قال أخبرني أبي، قَال: حَدَّثَنا الأوزاعي (ح) وحدثنا محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا محمد بن عوف قال أخبرنا أبو المغيرة (ح) وحدثنا محمد بن سعيد بن إسحاق، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عصام، قَال: حَدَّثَنا محمد بن مصعب القرقسائي كلهم عن الأوزاعي عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس: أنه تمارى هو والحر بن قيس في صاحب موسى الذي سأل السبيل إلى لقيه فقال ابن عباس: هو خضر فمر بهما أبي بن كعب فدعاه ابن عباس فقال: إني تماريت أنا وصاحبي هذا في صاحب موسى الذي سأل السبيل إلى لقيه هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر شأنهما؟ قال: نعم سمعت رسول الله يقول: «بينا موسى في ملأ من بني إسرائيل إذ جاء رجل فقال: هل تعلم أحدا أعلم منك؟ قال موسى: لا فأوحى الله تعالى إلى موسى: نعم، عبدنا الخضر، قال: فسأل موسى عليه السلام السبيل إلى لقيه فجعل الله الحوت آية».
هذا حديث مشهور عن الزهري.

.[256] حممة بن أبي حممة.

رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مات بأصبهان وقبره بها.
317- أخبرنا محمد بن محمد بن عبد الله بن حمزة، قَال: حَدَّثَنا جعفر بن محمد بن شاكر، قَال: حَدَّثَنا عفان بن مسلم (ح) وأخبرنا محمد بن محمد بن يونس وغير واحد قالوا: أخبرنا يونس بن حبيب، قَال: حَدَّثَنا أبو داود جميعا قالا: حدثنا أبو عوانة عن داود الأودي عن حميد بن عبد الرحمن الحميري عن حممة رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أنه غزا أصبهان مع أبي موسى الأشعري وفتحت أصبهان في زمن عمر فقال: اللهم إن حممة يزعم أنه يحب لقاءك اللهم إن كان صادقا فاعزم له بصدقة وإن كان كاذبا فاحمله عليه وإن كره اللهم لا ترجع حممة من سفره فمات بأصبهان فقام الأشعري فقال: يا أيها الناس إنا والله ما سمعنا فيما سمعنا من نبيكم عليه السلام ولا مبلغ علمنا إلا أن حممة شهيد رحمه الله.

.[257] حفص بن المغيرة المخزومي.

وقِيل: أبو حفص وقِيل: أبو أحمد بن حفص وسمي أحمد.
روى شيبان بن فروخ عن محمد بن راشد عن سلمة بن أبي سلمة، عَن أَبيهِ: «أن حفص بن المغيرة طلق امرأته فاطمة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ثلاث تطليقات في كلمة واحدة».
ورواه عبد الله بن المغيرة عن الحسن بن عمارة عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن جابر قال: طلق حفص بن المغيرة امرأته.

.[258] حمران بن جابر اليمامي.

له صحبة روى عنه عبد الله بن بدر.
318- أخبرنا أحمد بن محمد بن عاصم وعبد الله بن محمد بن الحجاج قالا: حدثنا أحمد بن مخلد، قَال: حَدَّثَنا محمد بن مسكين عن عبد الله بن محمد بن جابر، قَال: حَدَّثَني أبي عن عبد الله بن بدر عن أم سالم وهي جدة عبد الله بن بدر عن أبي سالم حمران بن جابر وهو أحد الوفد قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ويل لبني أمية ثلاث مرات.

.[259] حشرج.

رجل من الصحابة.
319- أخبرنا الهيثم بن كليب عن ابن أبي خيثمة عن إسماعيل بن إبراهيم الترجماني، قَال: حَدَّثَنا أبو الحارث مولى بني هبار قال: رأيت حشرج رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخذه النبي صلى الله عليه وسلم فوضعه في حجره ومسح رأسه ودعا له.

.[260] حليس.

عداده في أهل حمص.
روى عنه عبد الرحمن بن عائذ وأبو الزاهرية.
320- أخبرنا محمد بن عَمْرو بن إسحاق بن زبريق قال أخبرني أبي، قَال: حَدَّثَنا أبو علقمة نصر بن خزيمة أن أباه حدثه عن نصر بن علقمة عن أخيه محفوظ عن ابن عايذ قال: حدثني الحليس: «أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يأمر نساءه إذا أرادت إحداهن أن تنام أن تحمد ثلاثا وثلاثين وتكبر ثلاثا وثلاثين وتسبح ثلاثا وثلاثين».

.[261] حزابة بن نعيم بن عَمْرو بن مالك بن الضبيب.

عداده في أهل فلسطين.
321- أخبرنا الحسين بن جعفر الزيات بمصر، قَال: حَدَّثَنا علي بن سعيد بن بشير الرازي، قَال: حَدَّثَنا موسى بن سهل، قَال: حَدَّثَنا نعيم بن طريف بن معروف بن عَمْرو بن حزابة بن نعيم، قَال: حَدَّثَني أبي عن معروف بن عَمْرو بن حزابة، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه حزابة قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم بتبوك.
رواه إسحاق بن سويد عن معروف بن طريف بن معروف عن آبائه بهذا.

.[262] حميد بن ثور الهلالي.

322- أخبرنا عبد الله بن أبي ذر بأطرابلس وغيره، قَال: حَدَّثَنا أنس بن سلم، قَال: حَدَّثَنا هاشم بن القاسم الحراني، قَال: حَدَّثَنا يعلى بن الأشدق بن جراد بن معاوية العقيلي يكنى أبا هيثم، قَال: حَدَّثَني حميد بن ثور الهلالي: أنه حين أسلم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال:
أصبح قلبي من سليمى مقصدا ** إن خطأ منها وإن تعمدا

ثم ذكر الحديث.

.[263] حميد بن عبد يغوث البكري.

سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: أبو بكر أخي وأنا أخوه ما نفعني مال ما نفعني ماله.
رواه عبد الرحمن بن عَمْرو بن جبلة عن زياد بن عبيد الله عن أبي عمران بن عَمْرو عنه.

.[264] حنش أبو المعتمر.

له ذكر في الصحابة ولا يصح.
323- أخبرنا محمد بن محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا محمد بن الحسين الخثعمي، قَال: حَدَّثَنا عباد بن أحمد العرزمي، قَال: حَدَّثَني عمي، عَن أَبيهِ عن جابر عن أبي الطفيل قال سمعت حنش أبا المعتمر يقول: «صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على جنازة فأبصر امرأة معها مجمر فلم يزل يصيح بها حتى تغيبت في آجام المدينة يعني قصورها».

.[265] حيدة.

مجهول روى عنه طلق بن حبيب.
324- أخبرنا محمد بن أحمد بن إسحاق المديني، قَال: حَدَّثَنا علي بن سعيد، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن عبد الصمد بن أبي خداش، قَال: حَدَّثَنا أبو مسعود الزجاج عن حبيب بن حسان عن طلق بن حبيب أنه سمع حيدة: أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «تحشرون يوم القيامة حفاة عراة غرلا وأول من يكسى إبراهيم الخليل عليه السلام يقول الله تعالى: اكسوا إبراهيم خليلي ليعلم الناس فضله ثم يكسى الناس على قدر الأعمال».

.[266] حبشي.

أدرك النبي صلى الله عليه وسلم.
325- أخبرنا خيثمة، قَال: حَدَّثَنا محمد بن عوف، قَال: حَدَّثَنا أبو المغيرة، قَال: حَدَّثَنا يزيد بن عطاء عن سماك بن حرب عن علقمة بن وائل، عَن أَبيهِ قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم بحبشي فقال إن هذا قتل أخي قال: «كيف قتلته؟ قال: ضربت رأسه بفأس ولم أرد قتله، قال: هل لك ما تؤدي ديته؟ قال:لا قال:أفرأيت إن أرسلتك تسأل الناس وتجمع ديته؟ قال: لا قال: فقال للرجل خذه قال: فخرج به ليقتله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه إن قتله كان مثله».
رواه جماعة بغير هذا اللفظ.

.[267] الحدرجان بن مالك.

تقدم ذكره.

.باب الخاء:

.[268] خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عَمْرو بن مخزوم القرشي.

أبو سليمان وأمه لبابة بنت الحارث بن حزم الهلالية أخت ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم سماه سيف الله وهاجر بعد الحديبية هو وعمرو بن العاص وعثمان بن طلحة ومات بحمص سنة إحدى وعشرين ومات على عهد عمر.
326- أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة الرازي،، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن عيسى، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن المنذر قال: وخالد بن الوليد يكنى أبا سليمان مات بحمص سنة إحدى وعشرين.
327- وأخبرنا الهيثم عن ابن أبي خيثمة عن هارون بن معروف عن سفيان عن إسماعيل عن قيس قال: قال عمر لما مات خالد بن الوليد: رحم الله أبا سليمان لقد كنا نظن به أمورا ما كانت.
328- أخبرنا إسماعيل بن محمد البغدادي، قَال: حَدَّثَنا جعفر بن محمد الوراق، قَال: حَدَّثَنا المنكدر بن محمد بن المنكدر، عَن أَبيهِ عن جابر بن عبد الله عن خالد بن الوليد:أن النبي صلى الله عليه وسلم أتي بضب وهو في بيت ميمونة فأهوى بيده إليه فقالت ميمونة أخبروا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال النبي عليه السلام: «لا آكله ولا أحرمه».
رواه جماعة عن الزهري عن أبي أمامة بن سهل عن ابن عباس عن خالد بن الوليد.

.[269] خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عوف بن غنم بن مالك بن النجار.

أبو أيوب الأنصاري الخزرجي الذي نزل عليه النبي عليه السلام لما قدم المدينة شهد بدرا وأحدا والعقبة مات بالقسطنطينية سنة اثنتين وخمسين زمن يزيد بن معاوية.
329- أخبرنا محمد بن يعقوب، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا يونس بن بكير عن ابن إسحاق: في تسمية من شهد بدرا من بني النجار: أبو أيوب خالد بن زيد.
330- أخبرنا محمد بن أحمد بن محبوب، قَال: حَدَّثَنا سعيد بن مسعود، قَال: حَدَّثَنا النظر بن شميل (ح) وأخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قَال: حَدَّثَنا عبد الرحمن بن محمد الحارثي، قَال: حَدَّثَنا يحيى بن سعيد القطان (ح) وحدثنا خيثمة بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا عبد الملك بن محمد الرقاشي، قَال: حَدَّثَنا حجاج بن نصير.
قال خيثمة: وحدثنا عبد الرحمن بن مرزوق، قَال: حَدَّثَنا عثمان بن عمر قالوا: حدثنا شعبة عن عون بن أبي جحيفة، عَن أَبيهِ عن البراء بن عازب عن أبي أيوب قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم بعدما غربت الشمس فسمع صوتا فقال: «يهود تعذب في قبورها».
331- أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن عيسى، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن المنذر قال: وأبو أيوب هو خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عوف بن غنم نزل عليه النبي صلى الله عليه وسلم حين هاجر إلى المدينة ومات بالقسطنطينية عام غزا يزيد بن معاوية بأصل سور المدينة لما نزل به الموت جاء يزيد فسأله ما حاجتك؟ فقال: تعمق حفرتي وتغبي قبري ما استطعت مات سنة اثنتين وخمسين.
332- أخبرنا سعيد بن يزيد الحمصي، قَال: حَدَّثَنا أبو عتبة أحمد بن الفرج، قَال: حَدَّثَنا بقية بن الوليد، قَال: حَدَّثَنا بحير بن سعد عن خالد بن معدان عن جبير بن نفير عن أبي أيوب الأنصاري أنه قال: إن الأنصار اقترعوا أيهم يؤوي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرعهم أبو أيوب فنزل عنده فكان إذا أهدي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم طعام أهداه إلى أبي أيوب قال فقال له: هلم فوجد قصعة فيها بقل وبصل فأرسل بها رسول الله صلى الله عليه وسلم فاطلع أبو أيوب إلى رسول الله فقال: «ما منعك الذي كان في القصعة التي أهديت لك؟ قال: رأيت فيها بصلا، فقال أبو أيوب: أفلا تحل البصل؟ فقال: بلى فكلوه، ثم أرسل إليه فقال: يغشاني ما لا يغشاكم».
رواه شعبة وغيره عن سماك بن حرب عن جابر بن سمرة عن أبي أيوب.
333- أخبرنا أحمد بن الحسن بن عتبة، قَال: حَدَّثَنا روح بن الفرج، قَال: حَدَّثَنا سعيد بن عفير قال أخبرنا عبد الله بن عقبة (ح) وحدثنا عبد الرحمن بن أحمد بن يونس، قَال: حَدَّثَنا إبراهيم بن عَمْرو بن ثور، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن صالح، قَال: حَدَّثَنا عبد الله بن وهب، قَال: حَدَّثَنا حيوة بن شريح جميعا عن الوليد بن أبي الوليد أن أيوب بن خالد بن أبي أيوب الأنصاري حدثه، عَن أَبيهِ، عَن جَدِّه أبي أيوب: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له: «أكتم الخطبة ثم توضأ وضوءك للصلاة ثم أحمد ربك ومجده ثم قل: اللهم إنك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب إن رأيت لي في فلانة تسميها باسمها خيرا لي في ديني ودنياي وآخرتي فاقض لي أو قال: فاقدرها لي».
هذا حديث غريب لا يعرف إلا من هذا الوجه وهكذا نسبه الوليد بن أبي الوليد.
وقال عبد الرحمن بن يونس أيوب هذا هو ابن خالد بن صفوان وجده أبو أيوب من قبل أمه.

.[270] خالد بن نافع.

أبو نافع الخزاعي ممن بايع تحت الشجرة.
روى عنه ابنه نافع.
334- أخبرنا أحمد بن محمد بن زياد، قَال: حَدَّثَنا أحمد بن عبد الجبار، قَال: حَدَّثَنا محمد بن فضيل (ح) وحدثنا عبد الرحمن بن أحمد بن الجلاب الهمداني، قَال: حَدَّثَنا هلال بن العلاء، قَال: حَدَّثَنا سعيد بن سليمان، قَال: حَدَّثَنا عباد بن العوام جميعا عن أبي مالك الأشجعي سعد بن طارق، قَال: حَدَّثَنا نافع بن خالد، عَن أَبيهِ وكان من أصحاب الشجرة قال: صلى النبي صلى الله عليه وسلم صلاة ذات يوم فأخف وجلس فأطال الجلوس فلما انصرف قلنا: يا رسول الله أطلت الجلوس في صلاتك؟ فقال: «إنها صلاة رغبة ورهبة سألت الله فيه ثلاث خصال أو خلال فأعطاني اثنتين ومنعني واحدة سألته أن لا يسحيتكم بعذاب أصاب به كان قبلكم فأعطانيها وسألته أن لا يسلط على بيضتكم عدوا يستبيحها فأعطانيها وسألته أن لا يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض فمنعنيها».
زاد ابن فضيل: فقلت: لله أبوك سمعتها من أبيك؟ قال: نعم سمعته يذكر أنه سمعها من رسول الله صلى الله عليه وسلم عدد أصابعي هذه عشر أصابع.
رواه مروان بن معاوية وابن أبي زائدة وغيرهم عن أبي مالك.
وروى هذا الحديث جماعة عن النبي صلى الله عليه وسلم.